اتهم ذوو مريضة مسنة تبلغ من العمر 70 عاماً؛ مستشفيين بجدة بإهمال حالتها الصحية لينتهي بها المطاف إلى بتر رجلها اليسرى من فوق الركبة.
ووفقا لـ “سبق”، قالت أسرة المريضة “مهرة الشهري”، إنها سقطت في المنزل بشكل مفاجئ، وكانت حينها غير فاقدة للوعي، ولكن لا تستطيع الكلام، وتم نقلها عن طريق الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك فهد العام بجدة، وبعد الفحص تبين أنها مصابة بجلطة كبيرة في الجهة اليمنى من الدماغ.
وأكدوا أنها دخلت في غيبوبة بسبب عدم توفر الدواء للجلطات، والذي يعطى لمريض الجلطة في أول ست ساعات، ومكثت في غيبوبة لمدة شهر و20 يوماً.
وأضافت الأسرة: “بعد شهرين أخبرنا الأطباء أنه لا بد من عمل عملية شد الصدغ، وبعد العملية ولف الفك بطريقة أدت لتورم الوجه، أمر الدكتور المسؤول عنها بفك الشد الخاص بالعملية، وبذلك فشل الشد؛ لأن الفك قد تصلب بعد شهرين من الارتخاء”.
واختتمت: “حلّت جائحة كورونا ولم نعلم عن صاحب القرار الذي نقل مريضتنا إلى مستشفى أخر، لينتهي بها المطاف إلى بتر رجلها اليسرى من فوق الركبة، بحجة إصابتها بالغرغرينا وهي داخل المستشفى”.
من جهتها، قالت صحة جدة إن المريضة تلقت الرعاية الطبية اللازمة، وبعد استكمال علاجها رفض أبناؤها استلامها من المستشفى بحجة عدم استطاعتهم خدمتها، وعدم وجود مكان ملائم، معلنةً بتر رجلها بسبب الغرغرينا.