كشف رئيس "جمعية النور"، الدكتور مهدي داوود، أن هناك أملًا للاجئين السوريين الذين تم رفض طلبات تجنيسهم في تركيا.
وفي حديثٍ لموقع "اقتصاد"، أكد "داوود" أنه "لدى التواصل مع جهات رسمية تركية للاستفسار عن أسباب الإزالة، تبين أن غالبية الملفات أزيلت بسبب مضي فترة طويلة على تقديمها، وهو ما يجعل من المستحيل تفعليها قانونيًّا من مديرية النفوس".
وأضاف "داوود" أن منصة "طاولة الحلول" التي تضم في عضويتها عددًا من الجمعيات السورية والتركية، تعمل في الوقت الحالي على إطلاق موقع إلكتروني، الغرض منه جمع البيانات للأشخاص الذين أُزيلت ملفاتهم من الجنسية الاستثنائية.
وبيّن أن الهدف من الموقع، جمع معلومات ومعطيات دقيقة عن الأسماء المُزالة ملفاتهم، لمناقشتها مع وزارة الداخلية التركية، بغية إفساح المجال أمام أصحابها للتقدم من جديد إلى الجنسية التركية.
وقال "داوود": "إن الملفات المُزالة انتهت، ولن يُعاد العمل عليها من جديد، وهدفنا الحالي إعطاء فرصة جديدة لأصحابها للتقدم من جديد، ولمسنا تجاوبًا من السلطات التركية تجاه هذا الطلب".
وكانت السلطات التركية قد أزالت آلاف الملفات التابعة للاجئين السوريين الذين تقدموا لنيل الجنسية التركية، مما سبب موجة استياء واسعة، ظهرت بشكل واضح في وسائل التواصل الاجتماعي.