في فضيحة هزت دولة عربية قالت مصادر إعلامية: "إن اشتباكًا مسلحًا حصل بين مسؤولين في نظام الأسد داخل أحد الملاهي الليلية في مدينة حلب، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى".
وأوضحت المصادر أن ما لا يقل عن خمسة من مرافقي ضباط الأسد سقطوا ما بين قتيلٍ وجريحٍ، نتيجة اشتباكات بينهم في ملهى "الحصان الجامع" الواقع ضمن شارع القوتلي بحلب.
وبحسب مصادر "القدس العربي"، فإن أحد الضباط من فرع المخابرات الجوية وجه شتائم لأحد مسؤولي حزب البعث- فرع حلب؛ حاول التقاط صور مع إحدى الراقصات، وهو ما لم يرق للضابط، وتحولت المشادات الكلامية لاشتباك.
وأضافت مصادر أخرى أن عضو القيادة القطرية لحزب البعث "رياض أبو المجد" أراد أن يلتقط صورة مع الراقصة، فظن المقدم في فرع المخابرات الجوية "نوار "سلطان" أنه يحاول تصويره، ثم حدثت مشادة كلامية انتهت بالاشتباك المسلح.
وكثيرًا ما تشهد مناطق سيطرة النظام مثل هذه الحوادث في ظل سيطرة أمراء الحرب وأصحاب العمل الميليشياوي وعصابات الشبيحة على معظم مفاصل الحياة في البلاد، بالإضافة إلى تعمد النظام نشر الانحلال الأخلاقي بين السوريين بشكل عام ومسؤولي نظامه بشكل خاص.