أصيب الطفل أحمد عبده أهيف برصاص قناص يتبع ميليشيات الحوثي، وذلك أمام منزله بمديرية التحيتا بريف الحديدة في إطار مسلسل استهداف الميليشيا المستمر للمدنيين وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. وفي التفاصيل، أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن “تحالف رصد” مقتل 3182 طفلاً بنيران الميليشيا الحوثية خلال الفترة من سبتمبر ٢٠١٤ وحتى يونيو ٢٠١٩.
وكشف التحالف في تقريره المعنون بـ”اغتيال البراءة” مقتل 3182 طفلاً، منهم 2795 من الذكور و387 من الإناث خلال السنوات الخمس الماضية، موزعين على 20 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة، ومن بينهم 973 طفلاً وطفلة قتلوا من جراء القصف الجوي والمدفعي الحوثي، و1584 طفلاً قتلوا أثناء مشاركتهم في النزاع المسلح، حيث يتعمد الحوثي تجنيد الأطفال. وذكر التقرير أن 250 طفلاً وطفلة قتلوا بالرصاص الحي و152 طفلاً وطفلة بالقنص المباشر، و202 طفل وطفلة من جراء انفجار الألغام الأرضية التي زرعتها الميليشيا، إضافة إلى إعدام 8 أطفال واغتيال 5 آخرين ووفاة 9 أطفال تحت التعذيب.