احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عربيًا والثانية عالميًا في هذا المجال المهم.
وجاء ذلك بعد اختيار مجلس منظمة المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية " إيكروم" في الدورة الحادية والثلاثين للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة في مدينة روما الإمارات العربية المتحدة عضوًا دائمًا بصفة مراقب في مجلس إيكروم، بحسب "سبوتنيك".
وبذلك تكون الإمارات أول دولة عربية تنضم للمجلس، وثاني دولة على مستوى العالم تحصل على هذه المكانة بعد إيطاليا باعتبارها دولة مقر المنظمة الدولية.
وستوفر تلك الخطوة لدولة الإمارات المشاركة الكاملة في مجموعات العمل المختلفة المشكلة من قبل مجلس إيكروم.
وعلقت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية "نورة بنت محمد الكعبي"، قائلة: "لقد حققت دولة الإمارات قفزات نوعية ورسخت من مكانتها وسمعتها المرموقة خلال السنوات الأخيرة في صون التراث الثقافي وحماية المواقع المهددة بالدمار وترميمها وفق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة بالتعاون مع شركائها من الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولة ذات العلاقة".
وكانت الإمارات قد سنت مجموعة من السياسات والتشريعات التي تحمي الآثار بجميع أشكالها حيث أصدر خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات القانون الاتحادي رقم "11" لسنة 2017 بشأن الآثار ويهدف إلى الحفاظ على الآثار الثابتة وغير الثابتة بالدولة.
وتعد "الإيكروم" هي منظمة غير حكومية دولية تعمل على خدمة الدول الأعضاء من أجل تعزيز عملية صون وإعادة التأهيل لجميع أنواع التراث الثقافي في كل منطقة من العالم.
كما تطور منظمة "إيكروم" برامج تعليمية وأدوات ومواد مبتكرة لعمليات الصون والترميم وتنظم نشاطات تدريبية احترافية حول العالم.. وانخرطت المنظمة منذ عام 1956 في تقديم التدريب المتميز لأجيال من العاملين في مجالات الصون والترميم حول العالم.