قال رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا اليوم الأربعاء، إنه استقال وحل البرلمان بعد ساعات من قيام جنود متمردين باحتجازه مع كبار مسؤولي حكومته.
وقال كيتا في خطاب مقتضب نقله التلفزيون الرسمي ”لا أريد إراقة دماء من أجل بقائي في السلطة“.
وأضاف كيتا في خطابه ”أودّ في هذه اللحظة بالذات، وإذ أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، أن أبلغكم بقراري التخلّي عن مهامي، عن كلّ مهامي، اعتبارا من هذه اللحظة“، مشيرا إلى أنّه قرّر كذلك ”حلّ الجمعية الوطنية والحكومة“.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء، الثلاثاء، أنه تم توقيف رئيس مالي ورئيس الوزراء بحسب ما نقلته عن أحد قادة التمرد. ولاحقا بث ناشطون صورا قالوا إنها لوصول الرئيس كيتا ورئيس وزرائه إلى معسكر كاتي الذي يسيطر عليه ”الانقلابيون“.
#IBK: « Je n’éprouve de haine envers personne... Que nous sauve ! Merci. » Les derniers mots de l’ancien président malien déchu, élu en 2018 par plus de 60% des électeurs du pays. #Mali pic.twitter.com/Byw515ouWW
— Buubu Ardo Galo Macina (@Ardo_Galo) August 19, 2020