أكد مصدر عسكري، اليوم الثلاثاء، نجاح الانقلاب العسكري في مالي بعد أن تم اعتقال الرئيس كيتا ورئيس الوزراء .
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": إن "الموكب يتجه نحو قاعدة كاتي التي انطلق منها التمرد".
ويجوب الآن عسكريون وسط العاصمة لتحية حشود المتظاهرين، فيما تواصل الإذاعة والتلفزيون برامجهما الاعتيادية.
من جانب اخر نقلت رويترز عن أحد قادة التمرد لوكالة "فرانس برس" أنه تم اعتقال كيتا ورئيس وزراءه، سوميلو بوييي.
وفي باريس، أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن إدانته لمحاولة التمرد المستمرة في مالي.
وبحسب "رويترز"، فقد تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، هاتفيا مع كيتا وعدد من زعماء ساحل العاج والسنغال والنيجر، أي الدول المجاورة لمالي، مشددا على دعم جهود الوساطة في هذا البلد الذي يشهد أزمة متفجرة منذ أشهر.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت في وقت سابق بأن جنودا ماليين شرعوا فيما يبدو أنها محاولة تمرد، إذ اعتقلوا عددا من كبار ضباط الجيش والمسؤولين.
وتشهد مالي منذ عدة أشهر مظاهرات مناهضة للحكومة دعت إلى استقالة الرئيس أبو بكر كيتا.