أفادت مصادر إعلامية محلية، بقيام فتاة في ريف دمشق بذبح خطيبها بعد تخطيط مسبق بينها وبين ابنة عمها البالغة من العمر عشرين عامًا.
وأضافت المصادر أن الجريمة وقعت في بلدة ببيلا بريف دمشق؛ حينما أقدمت الخطيبة البالغة من العمر خمسة وعشرين عامًا -مطلقة ولديها طفلة- على قتل خطيبها بأداة حادة بالتعاون مع ابنة عمها؛ بهدف سرقة مصاغ ذهبي كان بحوزته.
إلا أن المفاجأة كانت حينما علمت الفتاتان أن كمية الذهب المسروقة هي مقلدة وليست حقيقية، كما كان ضمن المصاغ مبلغًا ماليًا صغيرًا 150 ليرة سورية فقط.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشارٍ كبيرٍ للجريمة بكافة أنواعها، من خطفٍ بهدف المال وقتلٍ واغتيالٍ، وذلك نتيجة الفوضى الأمنية التي تعصف بالبلاد، إثر ضعف الإجراءات التي يتخذها النظام في هذا الصدد.