اعتقلت الشرطة الروسية، زوجة شابة بتهمة شرب دم زوجها وممارسة الجنس مع جثته بعد قتله.
واعتقلت مارينا كوخال (36 عامًا) للاشتباه في قتلها زوجها مغني الراب آندي كارترايت في سان بطرسبرج. واعترفت الزوجة بتقطيع جثة زوجها البالغ من العمر 30 عامًا، لكنها نفت قتله.
ويشتبه رجال الشرطة في أنها شعرت بالغيرة من عشيقة مغني الراب الأخرى، والتي استأجر شقة بالقرب من منزله.
لكن كوخال تقول إنها عثرت على جثته، وقامت بتقطيعها بسكين ومنشار حتى لا يعرف جمهوره أنه مات نتيجة جرعة زائدة من المخدرات. لكن لم تجد اختبارات الطب الشرعي أي دليل على ذلك.
عثر على بعض أجزاء الجثة في ثلاجة كوخال، وألقيت بعض الأجزاء الأخرى في سلة المهملات. وقامت بإطعام أصابع يوشكو إلى الفئران بالحديقة.
وسألتها لجنة التحقيق - التي تحقق في الجرائم الخطيرة في روسيا عما إذا كانت قد "مارست الجنس مع الجثة"؟، الأمر الذي اعتبره الدفاع يرقى إلى مستوى الإكراه غير القانوني للإدلاء بالشهادة تحت التهديد، والتي زُعم أنها تضمنت السخرية من أن المحققين سيجدون دار أيتام جيدة لابنها الرضيع عندما سُجنت.
يتابع المحققون خيوطًا مفادها أن الزوجة جابت شبكة الإنترنت بحثًا عن أدوية لعلاج مرض السكري، على الرغم من عدم إصابة أي شخص في دائرتها بهذه الحالة.
وقالت إحدى المعجبين بمغني الراب، نادية رومانينكو، البالغة من العمر 24 عامًا، إنها بدأت علاقة غرامية مع كارترايت في عام 2018. وأضافت لوكالة فونتانكا للأنباء: "لقد حدثت علاقاتنا الجنسية في شقتي".
واستأجرت شقة بالقرب من منزله خصيصًا، قائلة: "كنا نلتقي كل يوم، ولم تكن كوخال على علم بذلك". لكنها اكتشفت في النهاية الأمر وأصبحت معادية لها وغضبت من زوجها، على حد زعمها. وأخافت عشيقته من أن مغني الراب مصاب بالإيدز.