وسط استمرار التوتر وترقب انفجار الوضع العسكري في اي لحظة دفع مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بقوة عسكرية جديدة إلى مناطق المواجهات في محافظة أبين.
وذكرت مصادر عسكرية، أن التعزيزات القادمة من عدن، شملت مدرعات ودوريات على متنها عشرات الجنود، وصلت معسكر سبعة أكتوبر في جعار، بالإضافة الى مناطق الشيخ سالم والطرية ووادي سلا.
وكانت قيادة الجيش الوطني قد اتهمت مسلحي الانتقالي بشن قصفًا مدفعيًا على مواقعها القريبة من مدينة جعار.
في سياق آخر، نفذ العشرات من أبناء مديرية أحور وقفة احتجاجية أمام محطة كهرباء المديرية للمطالبة بإعادة تشغيل التيار الكهربائي.
وقال الأهالي إن كافة مناطق المديرية تشهد انطفاء كليا للتيار منذ قرابة شهر، نتيجة توقف المولدات الكهربائية عن العمل.
وطالبوا السلطات المحلية ووزارة الكهرباء باستبدال المولدات المتوقفة، ونزول فريق فني متخصص لفحصها، بالإضافة إلى توفير الوقود الكافي لضمان استمرارية التشغيل.
