اكتشفت الصين شحنتين من المأكولات البحرية المستوردة، ملوثة بفيروس كورونا المستجد، ما دق ناقوس الخطر من انتشار الفيروس في سوق السمك وفقاً لموقع فايس نيوز.
فبعد أن مرت أكثر من 6 أشهر منذ أن تم الإبلاغ عن حالات “كوفيد-19” لأول مرة، ولكن الخبراء لا يزالون في طور فهم فيروس كورونا المستجد بشكل كامل.
بينما يعتقد أن الفيروس ينتشر بشكل أساسي من شخص لآخر من خلال الرذاذ والاتصال المباشر، يمكن للفيروس أيضا أن يلوث الحيوانات الأليفة والمواد الصلبة.
ويختلف مقدار الوقت الذي يمكن للفيروس أن يعيش فيه على الأسطح اعتمادا على البيئة المحيطة، لكن حالتين جديدتين على الأقل تظهران الآن أنه يمكن أن يستمر لفترة كافية للبقاء على قيد الحياة في شحنات البضائع المستوردة المجمدة.
واكتشفت السلطات في مدينة يانتاي الساحلية الصينية مؤخرا فيروس كورونا المستجد على الصناديق الخارجية للمأكولات البحرية المجمدة المستوردة، والتي وصلت من مدينة دايلان الساحلية الشمالية الشرقية، على بعد حوالي 186 كيلومتر.
وقالت حكومة يانتاي إن المأكولات البحرية جاءت من شحنة مستوردة دخلت البلاد في سفينة أجنبية عبر داليان، ثم تم شحنها إلى ميناء يانتاي لثلاث شركات في المدينة.
يذكر أنه تم ربط الحالات المبكرة “لكوفيد-19” بسوق المأكولات البحرية بالجملة في ووهان، مركز تفشي الوباء مطلع هذا العام.
ولم تكن الشحنة في يانتاي هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف فيروس كورونا على الطعام، ففي يوليو الماضي، تم العثور على عبوات الروبيان المجمدة المستوردة من الإكوادور إلى داليان بفيروس كورونا.
يذكر أنه تم وضع العمال الذين كانوا على اتصال وثيق بشحنات المأكولات البحرية المجمدة التي تم شحنها إلى يانتاي تحت الحجر الصحي، وثبت عدم إصابتهم بكورونا.