اعتقلت السلطات السودانية، اليوم الإثنين، إبراهيم محمود حامد، القيادي السابق بنظام الرئيس المعزول عمر البشير ، بتهمة ترؤس حزب سياسي محظور بالقانون.
واقتاد أفراد من الشرطة حامد من منزله بضاحية جبرة، جنوب الخرطوم، إلى نيابة إزالة تمكين نظام 30 يونيو، المعنية بالنظر في القضايا المرتبطة بالنظام السابق، وأجرت تحقيقاً مبدئياً معه، ولم تطلق سراحه حتى الآن.
واختير إبراهيم محمود حامد رئيساً لحزب المؤتمر الوطني، بعد اعتقال إبراهيم غندور في يونيو/حزيران الماضي.
وكانت الحكومة الانتقالية الحالية قد أجازت، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قانوناً قضى بحل حزب المؤتمر الوطني وحظر نشاطه وملاحقة رموزه وإزالة عناصره في أجهزة الدولة.
وعمل حامد في الفترة من 2015 إلى 2018 مساعداً للرئيس البشير، ونائباً لرئيس الحزب الحاكم، وقبلها عمل وزيراً للداخلية والزراعة والشؤون الإنسانية وحاكماً لولاية كسلا، شرق السودان.
وكان من المقرر أن يمثل 28 متهماً، على رأسهم المعزول البشير، غداً الثلاثاء، أمام محكمة في جلستها الثانية، بتهمة إطاحة نظام الحكم قبل ثلاثين عاماً، إلا أن الجلسة أُجلت بعد استئناف تقدم به محامو 3 من المتهمين مطالبين بالإفراج عن كل من إبراهيم السنوسي وعلي الحاج وعمر عبد المعروف.
ويوم الخميس المقبل، يمثل علي عثمان محمد طه، النائب الأول الأسبق للبشير، أمام محكمة في جريمة فساد مالي وتعدٍ على الأموال العامة.