كشف تقرير أمريكي، اليوم السبت، أن المملكة العربية السعودية تواجه تهديدًا عسكريًّا خطيرًا في الخليج العربي.
وذكر موقع "تاكتيكال ريبورت"، أن قيادة القوات البحرية الملكية السعودية تقوم في الوقت الحالي بتقييم تهديد يمثله سرب من الزوارق العسكرية الصلبة المطاطية الخاصة بسلاح البحرية التابع للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقرير، فإن هذه الزوارق مجهزة بصواريخ مضادة للسفن وأخرى مضادة للطائرات قصيرة المدى، مشيرًا أن معظمها داخل منطقة الخليج وفي بحر عمان قرب مضيق هرمز.
وأوضح أن هذه الزوارق قادرة على زرع الألغام وإجراء عمليات تسلل أثناء النهار أو الليل دون أن ترصدها الرادارات.
وتدرس القوات البحرية السعودية خطوات سريعة لمواجهة التهديد الذي تشكله هذه الزوارق.
وهذا يشمل شراء الأنظمة الإلكترونية التي تعزز المراقبة البحرية وعمليات المراقبة بالتعاون مع شركات دفاع دولية مثل ليوناردو وتاليس ومجموعة نافال.
وكان قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، كشف الشهر الماضي عن تأسيس قواعد صاروخية تحت الأرض على سواحل الخليج وخليج عُمان تضم صواريخ أرض-بحر.
وأكد "تنكسيري"، أن الحرس الثوري قام بتسليح كافة المناطق الساحلية الواقعة في مياه الخليج وبحر عمان جنوب البلاد، لافتًا إلى أن الحرس الثوري يمتلك مدنًا عائمة لإطلاق الصواريخ، ذات أغراض دفاعية متنوعة، سيعرضها في الوقت المناسب.
وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية باتت مشرفة استخباراتيًا على مياه الخليج بالكامل، وتراقب أي سفينة تدخله وتعبر مضيق هرمز حتى لحظة خروجها منه.
وسبق أن حذرت السعودية من خطر التمدد الإيراني في المنطقة وقالت إن هدف طهران من أفعالها زعزعة الاستقرار ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل بالعالم أجمع، مستشهدة بأن النظام الإيراني أرسل أسلحة للميليشيات في سوريا، والعراق، ولبنان، ونشر الإرهاب في تلك البلاد.