عرض برنامج “ليلة الأحد” بقناة “سفن” الأسترالية، قصة الشاب الذي كادت قبيلة من آكلي لحوم البشر في بابوا الغربية بإندونيسيا أن تقتله وهو ابن 6 سنوات، ثم قرر أن يعود لهم وهو شابًا في العشرينيات ليغير من طريقة حياتهم.
ففي عام 2006 كاد الطفل “واوا كومبونجاي” أن يقتل على يد قبيلة “كورو واي” في مقاطعة بابوا الغربية بإندونيسيا؛ وكانوا يجهزون لذبحه وأكله وذلك عقب موت والديه؛ حيث اعتبرته القبيلة “ساحرًا” و”روحًا شريرة” تسببت بموتهما؛ حسب معتقد في القبيلة يرى أن موت أحد أفرادها يحدث بسبب روح شريرة، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
ونجا من هذا المصير المؤلم بعدما قام أحد العاملين بشبكة تليفزيون “سفن” الأسترالية، ويدعى كرونيلوس سيمبيارنج، بتهريبه إلى جزيرة سومطرة؛ حيث تبنّاه وعاش الطفل مع أسرة سيمبيارنج، وتمت تربيته كمسيحي متدين؛ حتى أصبح شابًّا في العشرين من عمره، يدرس التربية الرياضية في الجامعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن “كومبونجاي” الْتقى بأعمامه وعماته وخالاته، وبكى الجميع وهم يشعرون بالخجل لأنهم فكروا يومًا أن يقتلوه، ولكنه رغم ذلك قرر ألا يبقى معهم خشية أن يعاودوا التفكير في قتله؛ لكنه سيعود في زيارات يتحدث معهم خلالها عن أسلوب حياة جديد.