أكد الخبير الروسي فيكتور موراخوفسكي، أنه من المستحيل أن تكون كمية نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار بيروت كميتها 2700 طن كما هو معلن.
وقال فيكتور: " بالتأكيد تم سرقة معظم كمية نترات الأمونيوم على مدى 6 سنوات ، لأن انفجار 2700 طن كان سيؤدي حتماً إلى إزالة بيروت عن الخارطة ".
وأضاف: " يبدو من هذا الانفجار أن كمية نترات الأمونيوم لا تتجاوز 300 طن فقط " .
ويأتي ذلك مغالطًا لتصريح رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب بأن نحو 2750 طناً من نترات الأمونيوم، كانت مخزنة في مستودع بمرفأ بيروت لمدة ست سنوات، هي المسؤولة عن الانفجار.
وقارن لبنانيون انفجار بيروت بما شهدته تكساس قبل أكثر من 70 عامًا من انفجار مماثل، حيث انفجرت سفينتا شحن محملتان بنترات الأمونيوم في ميناء تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ما أسفر عن 486 قتيلاً وأكثر من 3000 جريح، وكانت محملة بـ 2300 طن فقط، معربين عن سعادتهم بسرقة باقي الكمية التي كان يمكن أن تدمر البلاد.