نشعر بأن أي هاتف ذكي جديد يعمل بنظام أندرويد أو (iOS) يعمل بسرعة عالية جدًا فور إخراجه من الصندوق، ولكن مع مرور الوقت، ستبدأ الأمور في النهاية في التباطؤ، وفي بعض الأحيان يتوقف عمل بعض مكونات الأجهزة عن العمل على النحو الأمثل.
لذلك أسهل إصلاح إذا كان بإمكاننا تسميته بهذا الاسم هو شراء هاتف جديد فقط، ولكن إذا كنت تفضل عدم إنفاق أموال إضافية، فهناك في الواقع بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها من جانبك والتي يمكن أن تساعد في استعادة بعض السرعة إلى هاتف أندرويد الذي يعمل بشكل بطيء جدًا.
الشاشة الرئيسية:
واحدة من أفضل مزايا نظام أندرويد هي أنه على عكس نظام شركة آبل، حيث يتم وضع جميع التطبيقات في الأمام والوسط، ويمكنك اختيار التطبيقات التي تريد رؤيتها على شاشتك الرئيسية وإخفاء الباقي في درج التطبيق.
وإذا كنت من النوع الذي يحب وضع كل شيء على الشاشة الرئيسية، فربما حان الوقت لإزالة التطبيقات التي لا تستخدمها.
من خلال إزالة التطبيقات من الشاشة الرئيسية في هاتف أندرويد فهذا يعني أن الهاتف لن يضطر إلى عرض العديد من الأشياء في وقت واحد مما قد يكون له تأثير إيجابي من حيث سرعة التحميل واستخدام ذاكرة الوصول العشوائية، وقد يساعد ذلك في جعل هاتفك أسرع مرة أخرى.
تطبيق اللانشر:
ميزة أخرى لطيفة في هواتف أندرويد هي القدرة على تغيير تطبيق اللانشر، حيث يوجد العديد من التطبيقات المختلفة الموجودة في متجر جوجل بلاي اليوم، وإذا وجدت أن هاتفك يتأخر قليلاً أو يبدو بأنه بطيء بعض الشيء، فربما يساعدك التبديل إلى تطبيق آخر على تسريع الأمور.
التطبيقات الخفيفة:
نظرًا لوجود عدد كبير من أجهزة أندرويد المنخفضة التكلفة، يبذل بعض المطورين جهودًا لإنشاء إصدارات خفيفة من تطبيقاتهم، حيث تم تصميم هذه التطبيقات لتكون أقل كثافة في استخدام الموارد للهواتف ذات المواصفات المنخفضة. وعلى الرغم من أنهم قد يضحون بميزات معينة في العملية، إلا أنه يمكنك على الأرجح إلقاء نظرة على هذه التطبيقات لمعرفة ما إذا كانت تناسبك أم لا، حيث يوفر فيسبوك على سبيل المثال تطبيق فيسبوك لايت.
المزامنة التلقائية:
تميل الكثير من التطبيقات إلى المزامنة تلقائيًا في الخلفية، هذا في الواقع أمر جيد لأنه يعني أنه عند تشغيل التطبيق سيكون لديه أحدث المعلومات جاهزة لك. ومع ذلك، فإن استمرار جميع العمليات في الخلفية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى استهلاك هاتفك لموارد أكثر مما تريد.