توعد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، المسؤلين عن كارثة مرفأ بيروت، دون تسميتهم، قائلا:"المسؤولون عن الكارثة سيدفعون الثمن، هذا إلتزام وطني"، مشيرا إلى أنه لن يستبق التحقيقات "الوقت الآن للتعامل مع الكارثة".
وأضاف دياب في كلمته تعقيبا على الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ بيروت وخلّف مئات الضحايا وأضرارا بالغة إن "لبنان كله منكوب وما حصل لن يمرّ من دون حساب"، مشيرا إلى أن المستودع موجود منذ العام 2014 وهناك حقائق سيكشف عنها ولن يستبق التحقيق
في وقت دعا فيه رئيس الجمهورية ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ مساء اليوم الثلاثاء، في قصر بعبدا. يأتي ذلك بموازاة إعلان يوم غد الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار الذي لم يعرف بعد أسبابه وخلفياته. وكان دياب ووزيرا الداخلية محمد فهمي والأشغال العامة ميشال نجار، قد تفقدوا موقع الانفجار في مرفأ بيروت، كما تفقد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المكان، وأشار الى أنّ الانفجار وقع في مخزن يحتوي على مواد شديدة الانفجار وهي مصادرة منذ أعوام، وأن الكلام عن مفرقعات مثير للسخرية. وقال اللواء إبراهيم "لا يمكن استباق التحقيق، والأجهزة الأمنية هي التي تحدد طبيعة الانفجار وأسبابه".
وتابع الرئيس اللبناني ميشال عون تطورات الانفجار وتداعياته، وأعطى التوجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن. كما طلب الرئيس عون تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.