وقفت بمفردها تدعوا الله وتبتهل اليه أمام الكعبة المشرفة في أقدس بقاع الأرض، تتضرع إلى خالقها بالدعاء وتطلب منه ما تحتاج. صورة السيدة التي تقف بمفردها في صحن المسجد الحرام وفي مكان الطواف، أثارت إعجاب رواد السوشيال ميديا وكانت من أكثر الصور تداولا لمناسك الحج هذا العام، عبر عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقولهم خصها الله من بين الملايين.
تمنى الكثير من المسلمين ممن شاهدوا هذه الصورة أن يكونوا في مكانها ويخصهم الله بزيارة بيت الله الحرام قائلين في منشورات وتغريدات اللهم أكرمنا وخصنا بمثلها وتقبل منها واعف عنا وارزقنا زيارة بيتك ولا تحرمنا وودّع ضيوف الرحمن البيت العتيق بعد أداء طواف الوداع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الاحترازية ، لتكون آخر ما تراه أعينهم هذا البيت العتيق , راجين من المولى عز وجل أن يعيدهم إليه مرة أخرى , داعين المولى عز وجل أن يعيدهم إلى بيته الحرام أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة.
وشهدت لحظات الوداع بين الحجاج دموع الفراق, و طاعة وقربًا من الرحمن داعين الله أن يتقبل منهم حجهم.
وسخّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التسهيلات لضيوف الرحمن, عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد المكاني بين كل حاج , ووضع الملصقات الأرضية بالمسجد الحرام , وتخصيص مسارات في صحن المطاف لكل فوج.
وضمن حملة خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا في موسمها الثامن قدمت الرئاسة العامة هدايا لحجاج بيت الله الحرام عند قدومهم وهي عبارة عن معقم وكمامات ومناديل معقمة وشنطة سجادة صلاة , ومظلة لكل حاج.