اثار الضابط العراقي البارز جميل الشمري غضب عارم في العراق و طالب الشعب العراقي بإلقاء القبض عليه .
دشن مواطنون عراقيون، هاشتاجا طالبوا خلاله بإلقاء القبض على الضابط العراقي البارز جميل الشمري الذي يحمل رتبة فريق في القوات المسلحة، وتقديمه للعدالة، بعد تورطه المباشرة في جرائم “ضد الإنسانية” ارتكبت ضد المواطنين العراقيين، خلال التظاهرات التي انطلقت منذ تشرين الأول للعام الماضي.
معاقبة الضابط جميل الشمري وغرد المئات من العراقيين في هاشتاق جميل الشمري مطلوب للعدالة مطالبين بمعاقبة الضابط جميل الشمري، والذي كان مسئولاً عن إدارة خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية والدفاع العراقيتين، لمواجهة المظاهرات التي اشتعلت في محافظة الناصرية العراقية، تشرين الأول/ أكتوبر 2019، والتي قامت قوات الأمن العراقية بقمعها بكل الوسائل الممكنة، متسببه بإراقة دماء المئات من الضحايا من المتظاهرين العزّل والسلميين، كما كان يشغل منصب مدير عمليات محافظة البصرة في العام 2018، والتي شهدت أيضاً عمليات قتل بالجملة لمتظاهرين هناك، يقف خلفها الشمري.
وقال أحد المتظاهرين: “جميل الشمري، مجرم عميل إرهابي، قتل شباب البصرة 2018، وقتله شباب الناصرية 2019، ولهذا يومكم لم يتم محاكمة الفاسد الجبان جميل الشمري، جميل الشمري مطلوب للعدالة”.
فيما قال آخر: “اذا استطاع الكاظمي جر القاتل جميل الشمري إلى تحقيق عادل ومحاسبته حينها فقط سأشكره، غير ذلك لا يستحق الشكر ولا حتى الإشادة”.
قتل حلم شاب أما ثالث فكتب: “جميل الشمري ما قتل بس روح، لا قتل حلم شاب، قتل عائلته وأصدقائه، قتل الناصرية كلها بساعات معدودة، الناصرية ما تنسى وحق الشهداء نجيبه، الصورة من مجزرة المجرم جميل الشمري بالناصرية 28/11/2019.
وآخر علق بالقول: “نطالب بالقبض على جميل الشمري المجرم الذي بسببه أصبحت ثلاثة مجازر في البصرة والناصرية وديالي وعلى يده قتل آلاف الشباب، وتم إصدار مذكرة إلقاء القبض عليه بس ننتظر منكم تلقون القبض عليه، بس شوكت؟”.
وأعلن في وقت سابق من الشهر الماضي، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية “يحيى رسول” عن إحالة الشمري إلى أمرة وزارة الدفاع العراقية، رغم كل الاتهامات والأصابع الموجهة له بضلوعه بجرائم كبيرة تسببت بإراقة دماء المئات من الضحايا.
وكان القضاء العراقي أصدر مذكرة اعتقال بحق الفريق ركن جميل الشمري لتورطه بمقتل العشرات خلال تفريق المحتجين في محافظة ذي قار جنوبي العراق، فيما أضرم محتجون من محافظة الديوانية النيران في منزله احتجاجاً على انتهاكاته.