أحالت محكمة مصرية بمحافظة الشرقية، أوراق 3 طلاب، إلى مفتي الجمهورية تمهيدًا لإعدامهم، بعدما اشتركوا بقتل شاب مارس الرذيلة مع أحدهم.
وتعود تفاصيل القضية لعام 2018 عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بوصول شاب ”محسن“ إلى المستشفى العام جثة هامدة.
وكشفت التحقيقات وقتها قيام كل من: الطالب ”إسلام م م“ (19 عامًا)، والطالب“أحمد ز غ“ ( 19 عامًا)، والطالب ”محمد ر ع م“ (19 عامًا)، بقتل المجني عليه بعد إقامته علاقة جنسية مع المتهم الأول، ولرغبة الطالب في إنهاء تلك العلاقة، فاتفق مع المتهمين الثاني والثالث على قتل الضحية.
ويوم الجريمة ذهب المتهم الأول إلى مسكن المجني عليه وتتبعه المتهمان الثاني والثالث، وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربًا بأدوات حادة فسقط قتيلًا، وقاموا بسرقة هاتفه المحمول.
وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين، وتمت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها بإحالة أوراقهم إلى مفتي الديار المصرية.