أجبر مرض جلدي شابة مغربية على إرتداء قناع يشبه "خوذة الفضاء" لحماية بشرتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة طوال 20 عام، حيث كان سببه مرض وراثي.
وقالت التقارير بأنه جرى تشخيص حالة فاطمة الغزاوي البالغة من العمر 28 عامًا، من المحمدية بالمغرب، بالحالة الجلدية النادرة ”ثيودرما بيجمنتسوم“، وهي في الثانية من عمرها، بعد أن لاحظ والداها النمش الشديد على جلدها.
وأوضح الخبراء بأن مرض “ثيودرما بيجمنتسوم“ المصابة به الفتاة هو اضطراب وراثي يحدث نتيجة انخفاض القدرة على إصلاح ضرر الحمض النووي، الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية، كما تترك الحالة الوراثية الجلد غير قادر على إصلاح نفسه، بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتي توجد في ضوء النهار وبعض الضوء الاصطناعي، ويعني ذلك أن الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد أو العين.
وكشفت التقارير بأن فاطمة لم تخرج في وضح النهار لأكثر من 20 عامًا، دون أدوات حماية من الشمس على شكل قفازات وخوذة، والتي تسميها ”قناع ناسا“، وتبدأ غالبًا أيامها في الليل.