اشترطت المملكة العربية السعودية، الحكومة الإيرانية، بتنفيذ إجراء عاجل لبدء حوار مباشر، بشأن التوترات في الخليج، ولنزع فتيل الأزمة الذي يعصف بالمنطقة.
وأكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، أن إجراء حوار مع إيران يتطلب وقفًا فعليًّا للتهديدات والأعمال العدائية.
وأضاف "المعلمي" في كلمة ألقاها، مساء أمس الاثنين، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط: "إننا لا نسعى للحرب ولا نريدها ولا نشعل فتيلها".
واستدرك المندوب السعودي، بالتأكيد على أن بلاده "لن نتردد في حماية أراضينا من أي عدوان ولن نتوانى عن الدفاع عن مواطنينا ومقدرات بلادنا بجميع الوسائل المشروعة".
وشدد "المعلمي" على "إيمان المملكة بمبدأ الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية"، لكنه اشترط الوقف الفعلي للتهديدات والأعمال العدائية، قبل أي حوار".
وختم المندوب السعودي، بأنه "على الدول التي تدعو إلى الحوار أن تنبذ السياسات المرتكزة على تصدير الثورة وخلق الجيوب والطوابير الطائفية في الدول تمهيدًا للتدخل في شؤونها"، في إشارة إلى إيران.