الأخبار التي أثارت ضجة داخل دولة الكويت الخليجية والمتعلقة بتصوير فيديو لموكب الأمير ما يزال صداها في الشارع الكويتي لاسيما بعدما تكشفت خلال الساعات القليلة الماضية ان التسريب يقف خلفه رجال من الأسرة الحاكمة وهو ما يعد خيانة للمهنة وخصوصية الديوان الأميري في الدولة .
وتفصيلا فقد أفادت وسائل إعلام كويتية، بأن السلطات الأمنية اتهمت ضابطا، وشيخا من الأسرة الحاكمة بتسجيل فيديو من موكب أمير البلاد، لدى مغادرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة علاجية.
وغادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد البلاد، الخميس الماضي، إلى الولايات المتحدة على متن طائرة طبية؛ لاستكمال العلاج فيها، بعد أيام من الإعلان عن خضوعه لعملية جراحية ناجحة لم تكشف طبيعتها.
وقالت صحيفة الراي المحلية: إن ”فيديو من موكب أمير البلاد عند وصوله المطار قبيل المغادرة على متن طائرة طبية أميركية، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتس اب“.
وأوضحت الصحيفة أنه ”بمراجعة كاميرات المطار تبين أن من قام بتصوير الموكب شخصان، هما ضابط في الحماية ومعه شيخ من الأسرة الحاكمة“، مضيفة أن وزارة الداخلية ”اتخذت إجراءاتها العقابية بحق الضابط“.