أكدت الأمم المتحدة في تقرير جديد أن سلطنة عمان تقدمت على جميع الدول العربية في التعامل مع أخطر أزمة تواجه المنطقة.
وقالت المنظمة الدولية في تقرير جديد بعنوان "كوفيد-19 والمنطقة العربية: فرصة لإعادة البناء على نحو أفضل": إن السلطنة تعد من بين الدول العربية الأكثر جهوزية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأشار التقرير إلى ارتفاع ترتيب السلطنة في مؤشرات التنمية البشرية والرعاية الصحية والقدرة على الاتصال بحصولها على 0.834 نقطة في دليل التنمية البشرية مع ارتفاع معدل الإنفاق على الصحة الذي بلغ 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع مؤشر القدرة على الاتصال بالنظر إلى ارتفاع عدد الاشتراكات في الهواتف النقالة وارتفاع عدد الاشتراكات في النطاق العريض الثابت، وفقًا لصحيفة "أثير" المحلية.
وأوضح التقرير أن تفشي جائحة فيروس كورونا كشف عن تصدعات خطيرة ومكامن ضعف عميقة في المجتمعات والمؤسسات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم مبينًا أن المنطقة العربية التي تضم 436 مليون نسمة تمكنت من اتخاذ تدابير مبكرة وحازمة أبقت على مستويات التفشي والوفيات دون المتوسط العالمي في البداية رغم أنها تشهد مؤخرًا اتجاهات تستدعي الحذر ولا سيما فيما يتعلق بنظم الرعاية الصحية وعدم كفاية الرعاية الأولية في عدد من البلدان.
وكانت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا قررت الثلاثاء الماضي، الإغلاق التام بين محافظات السلطنة، ابتداءً من ،اليوم السبت ،(25 يوليو 2020)، إلى يوم 8 أغسطس القادم.
وقررت اللجنة أيضًا منع الحركة وإغلاق جميع الأماكن العامة والمحلات التجارية خلال المدّة المذكورة؛ من الساعة (7:00) مساءً حتى الساعة (6:00) صباحًا مؤكدة أنه خلال فترة الإغلاق ستكثف الدوريّات ونقاط السيطرة في الفترة النهارية.
وشددت اللجنة على استمرار منع التجمعات بكافة أنواعها، خاصة صلاة العيد، وأسواق العيد التقليدية (الهبطات)، وتجمّعات المعايدة، والاحتفالات الجماعية بالعيد.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم السبت، عن تسجيل ( 1067) إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ليصل إجمالي الإصابات إلى ( 74858) حالة، مع تسجيل12 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 371 حالة.