أعلنت شركة "لوسيد موتورز" المالكة والمصنعة للسيارات الكهربائية، المدعومة من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن إطلاقها لأولى سياراتها "لوسيد إير" بعد 3 أشهر.
وتفصيلا شركة لوسيد موتورز تُصنع أول سيارة كهربائية سعودية يعتبر إنجاز جديد وصورة اقتصادية سعودية جديدة من قبل صندوق الاستثمارات السعودي ، خصوصاً وأنها أسعار السيارة منخفضة وتنافس تسلا في الإمكانيات والأمان.
وفي سياق متصل فقد جاء ذلك علي حسب ما ذكره موقع "سعودي شفت" في مقال أعاد نشره صندوق الاستثمارات العامة السعودي على حسابه الرسمي علي منصة التغريدات القصيرة تويتر، فإن السيارة التي بدأ العمل على تطويرها منذ 3 أعوام، سيكشف عنها في شهر أبريل/نيسان المقبل.
وفي ذلك الصدد فسوف تكون سيارة "لوسيد إير" أول سيارة تطلقها شركة السيارات الكهربائية، التي استثمر بها صندوق الاستثمارات العامة بقيمة مليار دولار في سبتمبر/أيلول من العام 2018.
علي الجانب الأخر فانة من المقرر أن يبدأ سعر السيارة الجديدة التي تطمح إلى منافسة سيارات شركة "تسلا"، من 60 ألف دولار، أي حوالي 225 ألف ريال سعودي، إلّا أن سعر النماذج المعدلة منها قد يتخطى 100 ألف دولار.
وسوف يتميز تصميم السيارة الداخلي لتلك السيارة الكهربائية الحديثة بمقاعد جلدية وإضافات خشبية، كما استوحي تصميم المقاعد الخلفية من مقاعد الطائرات، لتكون قابلة للتمدد وبالتالي توفير الكثير من مساحة الساقين.
كذلك فقد تعتمد السيارة الكهربائية علي استخدام العديد من التقنيات المبتكرة، من بينها أضواء أمامية مستقبلية تستخدم ما يسمى بالعدسات المستدقة، وأجهزة استشعار للقيادة الذاتية.
وتعتمد الشركة ف الوقت الحالي التصنيع في مصنعها الرئيسي الواقع في ولاية أريزونا الأمريكية، إلّا أن "لوسيد موتورز" تخطط أيضاً لنقل عمليات تصنيع سياراتها إلى السعودية في المستقبل، بحسب ما ذكره موقع "سعودي شفت" المختص في تناول أخبار السيارات.
وكان قد أعلن عن سيارة "لوسيد إير" لأول مرة في العام 2017 عندما عرضت النسخة الأولية منها في معرض لاس فيغاس للمنتجات الإلكترونية.
من جانبها فتسعى شركة "لوسيد موتورز" من اجل منافسة شركة "تسلا" الشهيرة في مجال صناعة السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، حيث كشف مدير التقنية التنفيذي في "لوسيد موتورز"، بيتر رولينسون – الذي عمل على تطوير سيارة تسلا موديل "S" – في مقابلة سابقة مع CNN، إنه سيكون هناك تحول كبير إلى النقل الكهربائي، مضيفاً أن سوق السيارات الكهربائية لا يزال غير ملموس، وأن تسلا فعلياً ليس لديها أي منافس في السوق الحالي.