في معلومات وصفت انها قنبلة من العيار الثقيل لاسيما بعد تناول طبيعة العلامة بين السعودية والامارات بسبب اليمن فقد كشف ديفيد هيرست، مدير تحرير موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، مصير العلاقة الشخصية بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وأكد "هيرست" -بحسب موقع التلفزيون التركي "TRT"-، أنه يوجد انقسام في الرؤى بين السعودية والإمارات في ملفات اليمن وإيران.
وأضاف: أن "الانقسامات واضحة بالتأكيد بين الإمارات والسعودية، وظهرت مؤخرًا بعد قرار سحب القوات الإماراتية من اليمن ودعم ميليشيات انفصالية في الجنوب اليمني".
وتابع "هيرست": أن "ما يحدث من سلوك إماراتي تجاه إيران وكذلك في اليمن، يشير إلى علامات توضح الانقسامات بين الرؤى الإماراتية والسعودية".
وأكمل بقوله: "مع ذلك ما زلت أقول إن العلاقة الشخصية بين وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، لا دلائل على ضعفها، ليس لدينا أي مؤشر إلى ضعف".
وحول مستقبل هذه العلاقة، اعتبر "هيرست" أن "محمد بن زايد هو الذي قدم محمد بن سلمان لترامب، ولكن من حيث الإستراتيجية الفعلية أعتقد في وجود تحولات واضحة قبل بضعة أشهر".
وختم ديفيد هيرست، هذه المسألة بأن التحولات في الإستراتيجية السعودية - الإماراتية "عندما كان الإماراتيون والسعوديون مع إسرائيل يدفعون الأمريكيين إلى المواجهة مع إيران".
