في جريمة صادمة وبشعة لقي مسن مصري مصرعه على يد زوجته، قبل يوم واحد من زواجه من أخرى، لمنع إتمام زواجه، بعد أن هرب منها بسبب مشاكلها معها، واعتيادها التعدي عليه بالضرب.
حدثت الواقعة في محافظة الدقهلية (دلتا مصر) حيث عثر على مدرس بالمعاش أمس، متوفى متأثرًا بإصابته بغيبوبة، ونزيف بالمخ نتيجة التعدى عليه، فيما وجهت شقيقته ووالدته أصابع الاتهام إلى زوجته وشقيقها بضربه وتعذيبه، وتركه يومين عاريًا إثر اعلانه عن رغبته الزواج بأخرى.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة “المصري اليونم” فقد تلقت أجهزو الأمن إشارة من مستشفى منية النصر المركزي بوصول المرسي أحمد المرسي علي ( 63 عامًا) معلم خبير على المعاش، والمقيم بقرية ميت الخولي مؤمن، يعاني إصابات متعددة ونزيف بالمخ وتوفي بالعناية المركزة .
وبين التقرير الطبي، أن المتوفي كان يعاني من نزيف داخلي بالمخ، وتجمعات دموية بفروة الرأس نتيجة اصدامه بجسم صلب، وعدم وجود حركة في الأطراف السفلية (شبه شلل).
واتهمت والدة المجني عليه، وشقيقته نعيمه، زوجته (55 عامًا)، وتعمل إدارية بمدرسة، وشقيقها ( 48 عامًا) سنة تاجر قطع سيارات، بضربه وتعذيبه حتى الموت .
وقالت شقيقة المجنى عليه إن “شقيقها كان يعانى في زواجه وإن زوجته كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب وهجرته منذ فترة وأقام بمفرده في شقة منفصلة في بيته حتى ضاق به الأمر لعدم قدرته على خدمة نفسه فقرر الزواج بأخري، وأعلن ذلك وحدد موعد زواجه بيوم الخميس الماضى ولكنه اختفى قبل الزواج بيومين وبحثنا عنه في كل مكان ولم نجده وكان تليفونه مغلقًا”.
وأضافت: “ذهب أشقاؤه إلى شقته خوفا من أن يكون حدث له أي شئ فوجدوا الباب مفتوحا ومحتويات الشقة مبعثرة وظنوا في البداية أنه تعرض للسرقة، إلا أنهم لم يجدوه وظلوا يبحثوا عنه حتى عثروا عليه بمسقط البيت عاريًا وبه إصابات وحالته حرجه فنقلوه للمستشفى، وبعد أن أفاق أخبرنا قبل وفاته بأن زوجته وشقيقها، سحلاه وجرداه من ملابسه ثم جرجراه من الدور الثاني حتى المسقط واعتديا عليه بالضرب ثم تركاه بالمسقط عاريا”.
وتمكنت الشرطة من القبض على الزوجة وشقيقها واللذين نفيا ارتكاب الواقعة.