روى محمد علي ساجت ، عديل زعيم تنظيم داعش المقتول أبو بكر البغدادي والمرافق الشخصي له، والذي ساعد في الكشف عن مكانه، كواليس عن حياة زعيم داعش، كما استعرض أسرار أيام زعيم التنظيم الإرهابي الأخيرة .
وقال ساجت إن البغدادي كان يتنقل بين سوريا والحدود العراقية ، مضيفاً أنه فقد 25 مليون دولار في صحراء الأنبار، حيث تم العثور عليها من قبل رعاة الأغنام، بحسب حوار أجراه مع “العربية”.
كما كشف أن زعيم التنظيم كان يعاني من مرض السكر ومرض الضغط، منوّهًا بأنه كان يرتدي حزامًا ناسفًا ما دام يتنقل، متابعًا أنه تم إنشاء أكثر من مضافة للبغدادي في سوريا، إحداها كانت في إدلب.
وأوضح أن القوات العراقية كانت قريبة جدًّا من البغدادي، فقد مرت من السرداب الذي يختبئ فيه تحت الأرض، كما أنه لم يكن يستخدم الهاتف طوال تنقله، بل كان يتنقل مع 5 أشخاص فقط يثق بهم، منهم عراقيون وآخرون عرب.
كما كشف عديل البغدادي أن الزعيم الإرهابي كان خائفًا في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع مقتله في أي لحظة، وأنه بقي على ذمة البغدادي 4 نساء فقط، وكان يطالب نائبه حاجي عبدالله بشن المزيد من الهجمات في العراق.
وقال ساجت: إنه ساهم مع المخابرات العراقية في الكشف عن مكان البغدادي من خلال البريد الذي تم العثور عليه في المضافات، كما كشف أن البغدادي لم يكن صائمًا في شهر رمضان المنصرم، وطلب من رجاله ألا يصوموا، مؤكدًا أن المرافق الأمني للبغدادي في أيامه الأخيرة كان شقيقه حازم.
يذكر أن ترامب كان أعلن من البيت الأبيض أن “أبو بكر البغدادي لقي حتفه”، قائلًا: إن الولايات المتحدة “نفذت العدالة بحق الإرهابي الأخطر في العالم”.
وأضاف أنه عندما حاصرت القوات الأمريكية البغدادي فرّ إلى نفق مع ثلاثة من أطفاله وفجر حزامه الناسف.
كما شدد على أنه “كان رجلًا مريضًا منحرفًا والآن مات.. مات مثل كلب مات مثل أي جبان”