قالت فتحية شعبان ممرضة بمديرية الصحة ومكلفة من قبل وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، بالتواجد فى مستشفى أبو خليفة للعزل، لـ"اليوم السابع"، إنها كانت ضمن التمريض المكلف بمتابعة الفنانة الراحلة "رجاء الجداوى"، فترة نقلها للعناية المركزة لمدة 15 يوما.
وأضافت أن الراحلة آخر أيام حياتها كانت دائمة التسبيح والاستغفار، ودائما تردد " يارب" من وراء الماسك، وترفض الرد على أى مكالمات على هاتفها، فيما عدا نجلتها " أميرة" وزوج نجلتها وحفيدتها فقط، وكثيرا ما كانت تتحدث معهم فيديو، دون ذلك كانت ترفض استقبال أى مكالمات.
وتابعت: أنها قامت بعملية غسل وتكفين جثمان الراحلة، بمساعدة ممرضتين، وذلك إستغرق مدة ساعة وربع، واصفة إياها " ما شاء الله كان وشها منور" وكل شئ تم فى ثانية وتم التكفين، موضحة:أن إدارة المستشفى هي من أحضرت الكفن فور إبلاغهم بوفاتها، وأن نجلة الراحلة متواجدة بالمستشفى من لحظة الوفاة.
وكان قد كشف مصدر طبى عن حدوث إنخفاض فى نسبة الأكسجين فى الدم للفنانة الراحلة بسبب الجلطات المتواجدة بالرئة مما أدى لتوقف عضلة القلب، وكان يتم إعطاؤها أدوية لتفقد الوعى حتى تتحمل جهاز التنفس الصناعى الإختراقى داخل الرعاية المركزة بالمستشفى، مضيفاً أن الفنانة رجاء الجداوى تدهورت حالتها بصورة كبيرة فى الساعات الأخيرة نتيجة كثرة التجلطات على الرئتين وهو ما أدى لإنخفاض كبير بنسبة الأكسجين بالدم، وتوقفت عضلة القلب تماماً ولقيت ربها داخل المستشفى.