مازالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة التي هزت أهالي محافظة الأحساء، وبالتحديد حي الشعبة والتي راح ضحيتها 5 من أبنائها قتلوا غدرا في منزلهم، إلا أن التحقيقات ما زالت جارية من الجهات المختصة لمعرفة السبب ومن يقف خلف هذه الجريمة. وفق عكاظ.
وذكر خال الضحايا إسماعيل خليفة الصالح لـ"عكاظ"، أن الجريمة وقعت أثناء ذهاب والد ووالدة الضحايا برفقة أطفالهم الخمسة الصغار لمتابعة منزلهم الجديد وما يحتاج من أدوات تكميلية حتى ينتقلون إليه في حي الصفا بمحافظة الأحساء، وعند عودة الوالدين إلى منازلهم مع أذان المغرب وعند طرقهم للباب، لم يتم فتح الباب وكان مقفلاً من الداخل والبيت ليس معزولا عن المنطقة السكنية، ولكن داخل شقق وبعد محاولات قام الأب بفتح الباب ليجد الفاجعة أمامه خمسة من أبنائه مقتولين، ويضيف الصالح ليقوم والدهم على الفور بإبلاغ الشرطة والتي قامت بمهامها على الفور. وعن أعمار الضحايا أوضح الصالح بأن أكبرهم عمرها 22 عاما وأصغرهم 14 عاما وهم 4 بنات وولد واحد. وأشار الصالح إلى أن الولد ويدعى مؤيد هو طالب جامعي تخصص لغة انجليزية بجامعة الملك فيصل من المتفوقين وجد متوفيا وهو مشنوق، وبين الصالح بأن والدهم لم يبلغ والدتهم بالحادثة فورا كي لا تصيب نفسها بأذى، موضحا بأن التحقيقات لازالت جارية وجثامين المتوفين لازالت لدى الشرطة. وكان مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بالسعودية النقيب محمد الدريهم، بأن الجهات الأمنية بمحافظة الأحساء باشرت البلاغ الخاص بوفاة شاب وأربع فتيات من أسرة واحدة، بمنزلهم بقرية الشعبة (تتراوح أعمارهم بين 14 و 19 عاماً )، وذلك بعد عثور والدهم عليهم وقد فارقوا الحياة، وان هناك شبهة جنائية فى وفاتهم، وقد تم استكمال الإجراءات النظامية للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها.وفق صحيفة "الرياض". وقد هزت الجريمة الغامضة بلدة الشعبة بالأحساء، حيث شهد أحد منازلها مقتل خمسة أشخاص من أسرة واحدة نحراً بالسكين في ظل غياب الوالدين عن المنزل وفقا لشهود عيان، حيث أوضح أحد الأهالي أن البلدة شهدت مقتل أربع فتيات يناهز عمر أكبرهن 22 عاما، فيما أصغرهن في المرحلة الابتدائية، إضافة إلى شقيقهم الأكبر، وفق ما نقلت صحيفة "سبق"