نقلت مصادر عراقية، خبر وفاة سلطان هاشم أحمد آخر وزير دفاع في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .
ووفق وسائل إعلام عراقية، فقد توفي سلطان هاشم أحمد بعد تعرضه لأزمة قلبية في سجن الناصرية المركزي (الحوت) مساء الأحد .
وصدر حكم على سلطان هاشم بالإعدام شنقا، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وكان من المقرر إعدامه في 11 سبتمبر عام 2007، لكن لم ينفذ الحكم بسبب رفضه من قبل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي.
وتخرج ”هاشم“ من الكلية العسكرية العام 1964، ومن كلية الأركان العام 1976، ثم انخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، كما عمل أستاذًا في الكلية العسكرية.
وساهم في الحروب التي خاضها العراق، في حقبة صدام حسين، مثل الحرب الإيرانية، وغزو الكويت، ومنحه صدام حسين العديد من النياشين، والأوسمة، والأنواط، والقلائد التكريمية، لجهوده العسكرية.
وارتبط اسم سلطان هاشم بـ“خيمة صفوان“ التي عقدت فيها المفاوضات بين العراق والتحالف الدولي، بعد واقعة غزو الكويت، وتم وقف إطلاق النار العام 1991.
وفي العام 1996 عُيّن في منصب وزير الدفاع، خلفًا للفريق أول الركن علي حسن المجيد، وبقي في هذا المنصب، لحين احتلال العراق من قِبل الولايات المتحدة، العام 2003.
واعتقل في العام 2003، وقُدم إلى المحاكمة، حيث حكم عليه بالإعدام شنقًا.
ويعتبر سلطان هاشم احمد بطلا قوميا لدى كثير من العراقيين حيث كان له دور كبير في الحرب العراقية الايرانية ويعتبره الكثير الرجل الذي هزم ايران الى جانب صدام حسين .