صادق النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب اليوم، على قرار الاتهام، بجريمة قتل الفتاة إسراء غريب، وأوعز بإحالة القضية إلى المحكمة.
وستباشر المحكمة محاكمة 3 أشخاص، بتهمة الضرب المفضي للموت، وكذلك تهمة الدجل والشعوذة.
وقال النائب العام، إن غريب تعرضت للعنف الجسدي وأخضعت لأعمال شعوذة من عائلتها، مما أدى إلى تفاقم حالتها النفسية والصحية.
وأعلن إحالة المتهمين الثلاثة (م.ص) و(ب.غ) و(أ.غ) إلى المحكمة بتهمة قتل الفتاة. وقدر متابعون أن المتهمين الثلاثة من عائلتها.
من جانبها، قالت النيابة العامة الفلسطينية، إن التحقيقات ما زالت مستمرة، بقضية تسريب التقرير الطبي الشرعي الخاص بالمغدورة إسراء غريب، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منها.
وإسراء غريب شابة فلسطينية من بلدة بيت ساحور (قرب بيت لحم)، عمرها 21 عاما، وكانت تعمل في صالون تجميل.
قبل عدة أشهر، تقدم شاب لخطبتها، وبعد ذلك أخذت تنشر صورها معه في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما عرضها للانتقادات، لتنتهي كجثة في المشرحة.
وأثارت وفاة الشابة، ردود فعل قوية جدا، ووجه ناشطون على مواقع التواصل، لأخيها التهمة بقتلها. وقالوا إن الفتاة دخلت المستشفى في التاسع من أغسطس، مصابة بكسر في عمودها الفقري وعلى جسدها عدة كدمات، ما اعتبر دليلا على تعرضها لعنف شديد من قبل أهلها، واعتبروا وفاتها جريمة قتل ارتكبها أهلها بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء.
وكشف تحقيق فلسطيني رسمي، أن إسراء توفيت نتيجة الضرب والتعنيف الأسري، إلى جانب تعريضها لتعنيف نفسي وأعمال شعوذة، نافيا روايات سابقة حول سقوطها من منزلها.