أعلنت حكومة دولة باربادوس، شرق البحر الكاريبي، استقبالها للزوار لمدة عام كامل دون تأشيرة دخول بهدف جذب العاملين عن بعد
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي قولها تسببت جائحة كوفيد في ضغط شديد على الصحة الذهنية والعقلية للأشخاص. ومن هنا، يمكن الاستفادة من القدرات العلاجية القوية والفريدة لأشعة الشمس ومياه البحر، فلهما مفعول السحر بطريقة يصعب تفسيرها. وطالما نشعر بذلك في بلادنا، فلماذا لا نشارك ذلك مع الآخرين؟
وبحسب الصحيفة نفسها سيطلق برنامج ختم باربادوس الترحيبي هذا الأسبوع، ويسمح للزوار بالإقامة في الجزيرة لما يصل إلى عام من دون تأشيرة. والهدف هو اجتذاب من يعملون عن بعد، مع تقديم الحكومة مشروع قانون للبرلمان يقترح إلغاء ضرائب الدخل المحلية التي تبدأ عادة بعد ستة أشهر.
ولاقى هذا البرنامج اهتماماً عالمياً كبيراً، حيث يتمتع العمل عن بعد من شواطئ الكاريبي جاذبية خاصة لمن لا يعرفون الكثير عن باربادوس التي تعتبر وجهة سياحية مميزة.
ورغم التسهيلات إلا أن القادمين من دول عالية المخاطر مثل الولايات المتحدة عليهم أن يكونوا حاصلين على نتيجة سلبية في اختبار فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ 72 الماضية، فيما يسمح لمواطني الدول الأقل خطورة، أي التي تشهد أقل من 100 حالة أسبوعيا، أن يكونوا حاصلين على نتيجة التحليل في مدة تصل إلى حد أسبوع. أما بالنسبة للقادمين الذين لم يتمكنوا من اجراء التحليل الطبي اللازم فسيخضعون للاختبار فور الوصول وكذلك سيقضون يومين في الحجر الصحي على نفقتهم الخاصة.
ليست باربادوس الدولة الوحيدة التي تحاول اجتذاب فئة العاملين عن بعد .
إستونيا أيضاً على وشك إطلاق برنامج تأشيرة العمل المتنقل المنتظر منذ فترة، خلال الأشهر المقبلة، كما تمتلك دول مثل جورجيا وألمانيا وكوستاريكا بالفعل برامج تأشيرة تستهدف فئة العاملين المستقلين.