بعد زيادة الاضطراب على بحر العرب نظرًا لتحوُّل العاصفة المدارية إلى إعصار أكد خبير الطقس حسن كراني لـ"سبق" السعودية أن العاصفة المدارية "كيار" التي تحولت إلى إعصار من الدرجة الأولى ليس لها تأثير مباشر على أجواء المملكة العربية السعودية حتى الـ 72 ساعة المقبلة.
وأشار إلى أن حالة الاضطراب على بحر العرب زادت نظرًا لتحوُّل العاصفة المدارية "كيار" إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى، ويأخذ تقدمه بحركة بطيئة حول خط عرض 16.6 شمالاً، وخط طول 70.0 شرقًا، بسرعة رياح حول مركزه بـ 70 إلى 80 عقدة (تقارب 130 إلى 150 كيلومترًا في الساعة).
وتفصيلاً، قال "كراني" في تصريح خاص لـ"سبق": "بعون الله تعالى زادت حالة الاضطراب على بحر العرب نظرًا لتحوُّل العاصفة المدارية إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى. وحتى الآن يأخذ الإعصار تقدمه بحركة بطيئة حول خط عرض 16.6 شمالاً، وحول خط طول 70.0 شرقًا، بسرعة رياح حول مركزه بـ 70 إلى 80 عقدة (تقارب 130 إلى 150 كيلومترًا في الساعة)، بدوران سريع جدًّا حول عين الإعصار، وتكوُّن ركامي ملموس رعدي ممطر".
وأردف: "أضافت الجهات المسؤولة بأن تحرك الإعصار سيكون في اتجاه ما بين الغرب والشمال الغربي داخل بحر العرب، مع توقعات بتطوُّر الحالة وتعمقها خلال الـ72 ساعة القادمة، وحتى الآن إلى نهاية الـ72 ساعة القادمة ليس له تأثير مباشر على أجواء المملكة العربية السعودية، سوى تزويد الجزيرة العربية عبر بوابتها الجنوبية بكمية كبيرة من بخار الماء".
وتابع: "بعون الله تعالى سوف يصل للأجواء الجنوبية لسلطنة عُمان مع نهاية الأربعاء المقبل حاملاً معه أمطار خير وبركة، ومن ثم يأخذ في الاتجاه إلى الغرب مع بداية نوفمبر، ويستمر في تحركه ونشاطه حتى تقريبًا نهاية العشر الأُوَل من نوفمبر مسببًا حالة عدم استقرار للأجواء الجنوبية لشبه الجزيرة العربية وخليج عدن، بعدها بعون الله يبدأ بالتلاشي التدريجي. سائلاً الله -عز وجل- أن يجعل تحركه تجاه أجواء السعودية تحرُّك خير وبركة".