رهف القنون قد نشرت صورًا عبر حسابها في إنستغرام جمعتها بطفلها وزوجها الأجنبي، للمرة الأولى وكتبت قائلة: “أحب أن أقضي بقية حياتي معك، وتربية طفلنا ليكون قويا مثلنا، أحبك راندي وسأبقى أحبك”.
يبدو أن الناشطة السعودية رهف القنون، قررت العودة للتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي مجددًا خاصة بعدما اطمأنت على وضعها الصحي عقب ولادة طفلها واستقرار حياتها في كندا، حيث تركت رسائل غامضة وجهتها للمرأة.
ونشرت رهف القنون عبر خاصية “الاستوري” في “إنستغرام” صورتين وضعت بهما رسائل وثالثة ظهرت فيها من مقر إقامتها في كندا، وحثت المرأة على أن تحب نفسها فكتبت في أولى الرسائل: “حبك لنفسك يعلم الآخرين كيف يحبونك”.
وأوضحت القنون في رسالتها الثانية أن المرأة أصبح دورها غير مقتصر على أن تكون في مكانها فقط أو تتزين من أجل إظهار الجمال فقط بل تخطى الأمر حدود ذلك، منوهة إلى أن المرأة أصبحت تقود إمبراطوريات حاليًا.
ولم تفسر رهب القنون لمن وجهت تلك الرسائل غير أن البعض أشار إلى أنها تريد أن تدعم نفسها وموقفها إزاء حياتها القائمة حاليًا في كندا ردًا على الانتقادات التي تتعرض لها بسبب لجوئها خارج المملكة.
وأوضح المتابعون أن رهف القنون تريد التأكيد على أن المرأة أصبح لها صوت خلافا لما كان يأخذه البعض من أفكار بشأن المرأة وهو ما اتضح في رسائلها التي تشير إلى أنها تنصح المرأة أيضًا أنه في حال أرادت أن تفعل شيئا فلتفعل ولا يقتصر دورها على شيء معين.
وقبل ذلك كانت رهف القنون قد نشرت صورًا عبر حسابها في إنستغرام جمعتها بطفلها وزوجها الأجنبي، للمرة الأولى وكتبت قائلة: “أحب أن أقضي بقية حياتي معك، وتربية طفلنا ليكون قويا مثلنا، أحبك راندي وسأبقى أحبك”.
وظهرت رهف بالصورة، معتمدة تسريحة الجدائل الأفريقية، كما ارتدت فستانا كشف عن صدرها، وظهر في الخلفية طفلها ووالده الذي كان يحمله دون الكشف عن وجهه، بينما حرصت على إغلاق خاصية التعليقات تجنبًا لأي إساءات أو انتقادات من متابعيها الذين يرفضونها ويهاجمونها باستمرار.
وكانت رهف القنون قد أعلنت قبل أسبوعين أنها وضعت طفلها الأول، مضيفة أن من كان يرفض تصديق أنها حامل فهي حاليًا في فترة “نفاس” منذ عدة أيام، وأن أهلها بالسعودية على علم بكل شيء عنها وأن آخر تواصل كان منذ شهر، وطالبوها بالاستقرار في كندا.
وكتبت في تعليقها: “أتمنى ذوليك اللي يحسبوني برجع السعودية يبطلون يتكلمون مستقرة وعندي زوج وطفل كلمت أحد من أهلي قبل شهر ويعرفون كل شيء ولا حتى سألوني أرجع.. قالوا لي كلمة: (كملي حياتك هناك بما إنك مستقرة) انتوا ويش مزعلكم وشايلين همي وهم أهلي”.