وحقق “سباق الألوان” أرقاماً قياسية، إذ كان السباق الأكبر مشاركة في الشرق الأوسط بمشاركة 20 ألف متسابق، وهو ضعف عدد الحضور في النسخة التي أقيمت في الخُبر حيث بلغ العدد 10 آلاف متسابق.
وبدأ السباق الذي يطلق عليه “أسعد 5 كيلو مترات على وجه الأرض”، عند الساعة 7:45 صباحاً بعد أن جرى توزيع المتسابقين إلى ست مناطق ألوان هي : الزرقاء، والصفراء، والحمراء، والخضراء، والبرتقالية، والوردية.
وغادر المتسابقون خط البداية على دفعات ليتسنى للجميع الاستمتاع بالفعاليات بكل سهولة، كما مُنِح أول الواصلين إلى خط النهاية ميدالية السباق مع حزمة من الألوان، والفرصة في المشاركة في مهرجان الفوز, الذي يزخر بالعروض الاحتفالية, التي صنعت تركيبة لونية فريدة من نوعها، وثقها المشاركون في لحظات لا تنسى.
فيما حلّ “سباق الألوان” ضيفاً على أكثر من 40 دولةً واستقطب أكثر من 7 ملايين متسابق حول العالم، ويُعَد فرصة مثالية لتخليد لحظات المشاركين، ومناسبة للاحتفاء بالصحة والسعادة.