وسط صمت عربي وتخاذل دولي تستمر دماء العراق بالنزيف . وفي هذا الصدد أعلنت مفوضية حقوق الانسان في العراق، مساء اليوم السبت، الحصيلة الأخيرة لضحايا الاحتجاجات الشعبية في البلاد، والتي انطلقت، يوم الجمعة.
وقالت المفوضية في بيان لها، إن ”حصيلة الشهداء كانت كالآتي: بغداد (10 شهداء) ، ميسان (14 شهيدًا)، ذي قار (15 شهيدًا)، البصرة (7 شهداء)، المثنى (1 شهيد)، الديوانية (12 شهيدًا)، بابل (4 شهداء)“. مؤكدة ”ارتفاع عدد المصابين إلى (2592) من المتظاهرين والقوات الأمنية“.
وأضافت أن عدد المعتقلين بلغ 3، بسبب قيامهم بحرق دور المواطنين في محافظة بابل”، مؤكدة أن ”حرق وإلحاق الأضرار بـ(83) مبنىً حكوميًا ومقار حزبية في محافظات: الديوانية، وميسان، وواسط، وذي قار، والبصرة، والمثنى، وبابل، وكربلاء“.
وأمس الجمعة، خرجت تظاهرات شملت محافظات العراق، في موجة تصعيد جديدة ضد الحكومة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية، ما أدى إلى مقتل نحو 43 شخصًا (بينهم عناصر أمن)، وفق منظمات حقوقية.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما سقط معظم القتلى جراء إطلاق النار من قبل فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران، لدى محاولة المتظاهرين إحراق مقار تلك الفصائل.