أصبحت الفنانة السورية، صباح السالم، حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن نشرت إحدى شركات الإنتاج صورة لها لتؤكد أنها حية ترزق، وأظهرت الصورة الاختلاف الكبير الذي حل بملامحها.
وقالت السالم في حديث صحافي، إنها عاشت أياماً صعبة جداً بعد سجنها سنوات طويلة بسبب أحكام كيدية لفّقت لها، وفقا لـ “الإندبندنت العربية”. و بدأت الحكاية بعدما كشفت الفنانة السورية، صفقات مشبوهة في مصنع أدوية كانت تعمل به في سوريا، لينتقم منها مدير المعمل بأن دسّ لها مادة الهيروين المخدرة في فناجين القهوة الخاصة بها.
وبعد ذلك قدّموا بها بلاغاً ووصلت إلى فرع مكافحة المخدرات، وهناك عرض عليها ضابط في الفرع عرضاً غير أخلاقي مقابل عدم إلقاء القبض عليها، وعندما رفضت قام بتلفيق عدة تهم لها، وضعتها بالسجن لأكثر من 12 عاماً. ثم حكم عليها بالإعدام إلى أن صدر عفو رئاسي لتصبح عقوبتها السجن مدة 15 عاماً، ثم خففت لتصبح 8 أعوام.
وعن دور النقابة، أشارت السالم إلى أن نقابة الفنانين التابعة للنظام، لم تساهم في حمايتها أو تقديم الدعم لها، بل قامت بفصلها بسبب عدم دفعها رسوم الاشتراك السنوية.
يشار إلى أن الفنانة صباح السالم البالغة من العمر اليوم 63 عاماً، كانت عرفت بأدوار كثيرة في الدراما السورية في سنوات الثمانينات والتسعينيات، إلى أن اختفت فاعتقد الناس أنها اعتزلت أو توفيت.