فجر رجل الأعمال السوري المثير للجدل فراس طلاس، اليوم السبت، مفاجأة مدوية تمحورت حول دور بشار الأسد، في تجارة المخدرات في سوريا.
وقال "طلاس" في منشور عبر حسابه الشخصي على "الفيسبوك": "أعطى بشار الأسد عام 2011، أوامره للعميد (حينها) حسام سكر، لإقامة 3 معامل كبتاغون بالتعاون مع مهربي حمص وحلب لانتاج وبيع المخدرات، مع تخفيض الأسعار جدًا لدول الخليج".
وأضاف: "وبدؤوا الإرساليات ومن ثمّ ضعفت بسبب عدم سيطرة النظام على الحدود وانتشر البيع في الداخل، ليعود النشاط لهذه المعامل بدءًا من عام 2017.
وبيّن "طلاس" أنه مؤخرًا ونتيجة لفوضى القرار الأمني انتشرت معامل الكبتاغون في مناطق سيطرة النظام بواقع 27 معملًا، معروفة أماكنها وتتبع لمجموعات مختلفة، أغلبها آل الاسد شركاء فيها.
ولفت "طلاس" إلى أن تجارة المخدرات تؤمن دخلًا كبيرًا لنظام الأسد وشبيحته، وأن الدول الأوربية والخليجية تعرف أن هذه التجارة تمثل خطرًا جديًّا على مجتمعاتها، وبالتالي لا يمكنها الاستمرار بالتهاون مع النظام.
يذكر أن الملفات الأمنية التي يساعد نظام الأسد فيها الأوربيين لا تكفي للتغاضي عن تحول دولة لمنتج ومصدر للأمفتامين، متوقعًا تغييرًا جديًّا من الضغط الأوروبي على روسيا، مع الإشارة إلى أن ميليشيا "حزب الله" تزرع وتصنع الحشيش ومشتقاته وليس الكبتاغون، وأن أمريكا لا يعنيها هذا الملف أبدًا، بحسب منشور فراس طلاس.