وصل الى الساحل الغربي في اليمن اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وزير داخلية الحوثيين الأسبق وأعلن انضمامه الى قوات طارق صالح .
وخلال اجتماع لقيادات المقاومة ترأسه العميد طارق صالح رحب الجميع بوصول اللواء القوسي والذي يعد دفعة كبيرة لهذه القوات .
وكذا الترحيب بانضمام اللواء الرابع تهامي بقيادة المقدم مراد الشراعي، ولواء الدعم والإسناد بقيادة العقيد أبو ذياب إلى صفوف المقاومة الوطنية.
وخلال الاجتماع الذي راْسه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد قوات المقاومة الوطنية.. عضو قيادة القوات المشتركة، الذي ضم قيادات المقاومة الوطنية وقادة ألوية حراس الجمهورية للاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية واستعراض المستجدات الراهنة في ضوء استمرار خروقات الميليشيات الحوثية لقرار وقف إطلاق النار واعتداءاتها على نقاط الرقابة.
وفي بداية الاجتماع قرئت الفاتحة على أرواح شهداء الجمهورية في مختلف الجبهات والذين يقدمون أرواحهم رخيصة لمواجهة المشروع الإيراني التوسعي في اليمن ومرتزقته من الميليشيات الحوثية.
ووقف الاجتماع أمام استمرار خروقات الميلشيات الحوثية لوقف إطلاق النار واعتداءاتها المتواصلة على منازل ومزارع وقرى المواطنين في المديريات المحررة بالساحل الغربي ومواقع القوات المشتركة بمختلف العيارات النارية والطيران المسير والصواريخ الباليستية المصنعة في إيران، واستمرار أنشطتها الإرهابية المهددة لأمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، والتطورات الناجمة عن اعتداءها السافر على نقطة الرقابة الخامسة في سيتي ماكس بمدينة الحديدة والذي أدى إلى إصابة العقيد محمد الصليحي إصابة خطرة.
وطالب الاجتماع الأمم المتحدة وبعثة دعم اتفاق الحديدة بتحمل مسئولياتها تجاه خروقات ميليشيات الحوثي والتحقيق في الحادثة، مشددين على تنفيذ النقاط الثمان الواردة في اجتماع وزير الخارجية مع سفراء أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا قبل أي حديث عن إنهاء تعليق العمل في نقاط الرقابة المشتركة.
وأكد الاجتماع أن حالة اللا سلم واللا حرب لم تعد مقبولة في الساحل الغربي في ظل عدم تنفيذ الميليشيات الحوثية لبنود اتفاق ستوكهولم وخروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار واستغلالها الهدنة لزراعة الألغام والعبوات الناسفة وتفخيخ المنازل والمنشآت العامة والخاصة وحفر الأنفاق وبناء المتارس وتحشيد المغرر بهم والدفع بهم لتنفيذ محاولات تسلل فاشلة.
مؤكدين أن المقاومة الوطنية وبقية تشكيلات القوات المشتركة “ألوية العمالقة، الألوية التهامية” لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات الميليشيات الحوثية التي بلغت حد استهداف ضباط ونقاط الرقابة المشتركة في تحدٍ سافر للأمم المتحدة واستخفاف بكل الجهود التي بذلت لتنفيذ اتفاق السويد.
ورحبت قيادات المقاومة الوطنية بوصول اللواء الركن محمد عبدالله القوسي إلى الساحل الغربي وانضمامه لقوات المقاومة الوطنية، وكذا الترحيب بانضمام اللواء الرابع تهامي بقيادة المقدم مراد الشراعي، ولواء الدعم والإسناد بقيادة العقيد أبو ذياب إلى صفوف المقاومة الوطنية.
وشدد الاجتماع على رفع الجاهزية القتالية لكافة الوحدات لمواجهة كافة التطورات في ظل ما تشهده مختلف الجبهات وتحديدا محافظتي مأرب والجوف من تصعيد حوثي يؤكد نهج الميليشيات القائم على الغدر وخيانة العهود والمواثيق ورفضها للسلام، وأنها مجرد أداة إيرانية قذرة لتهديد امن واستقرار اليمن وتنفيذ مخططها التوسعي في كامل المنطقة، ما يستدعي تعزيز الجبهة الوطنية وحشد كافة الجهود والإمكانات لدحر هذا المخطط.