أكد محرر شؤون الشرق الأوسط ، في الإندبندنت أونلاين، الصحافي بورز دراغي أن الدول الغربية المصنعة للسلاح، حريصة على أن تبقى الحرب في اليمن مستعرة، لأنها "بقرة حلوب" تدر على تلك الدول ما تحتاجه من أموال السعودية لإنعاش اقتصادياتها.
وقال في تقريره إن الإدارة الأمريكية وفرنسا على وجه التحديد وغيرها من العواصم الغربية ، حريصة على أن تظل الحرب باليمن لأنها تبيع بشكل دوري المزيد من الأسلحة للسعودية، وهو ما يوفر غطاء دبلوماسيا لاستمرار الصراع في اليمن.
وتساءل دراغي عما سيؤول إليه اليمن حال استثمرت السعودية نصف الأموال التي أنفقتها خلال السنوات الخمس الماضية في الحرب هناك في تطوير التعليم والمشروعات الزراعية.
وقال الكاتب "على خلاف خليفة حفتر وحركة طالبان أبدت جميع القوى المتصارعة في اليمن رغبتها في تقاسم السلطة فليس هناك طرف عاقل يمكن أن يظن أن بإمكانه حكم هذه الدولة منفردة"
ويرى دراغي أن الصراع في اليمن هو أكثر الصراعات في العالم قابلية للحل السريع لو أخلصت القوى الدولية والغربية النوايا بدلا من تجاهل الأمر وكأنه لم يكن.