اكدت مصادر عسكرية مطلعة على اهمية تصعيد العمليات العسكرية للجيش الوطني والقبائل المساندة في جبهة " نهم " لتشتيت تركيز الحوثيين الذين رموا بثقلهم لحسم المعركة في جبهتي " الجوف ومأرب".
واعتبرت المصادر في تصريحات لـ" اليمني اليوم " أن تصعيد العمليات العسكرية في جبهتي " نهم " والساحل الغربي سيؤثر على ميلشيا الحوثي التي انتهجت استراتجية تتمثل في تحويل الدفاع الى هجوم من خلال التقدم الى محافظتي " الجوف ومأرب " مشيرة الى أن التراخي في تعزيز قدرات الجيش الوطني سيترتب عنه نتائج وتداعيات كارثية من قبيل سقوط محافظتي الجوف ومأرب في قبضة الميلشيا .
وحذرت المصادر من استمرار القصور في تنفيذ خطة التحرير التي وضعت بالتنسيق بين الجيش الوطني وقوات التحالف معتبرة أن ثمة خلل لايزال قائما وخطيرا ويتمثل في التراخي والبطء في اتخاذ القرارات المتعلقة باشعال كافة الجبهات لتشتيت الحوثيين وعدم اتاحة المجال للميلشيا للتركيز على جبهة بعينها .