
طالب وزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف، الجمعة، بموقف تاريخي تجاه استهداف للمنشآت النفطية في السعودية.
واعتبر وزير الخارجية السعودي ما حدث في 14 سبتمبر/أيلول الجاري من استهداف للمنشآت السعودية بأنه تهديد لأمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم.
وخلال كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد العساف أن الهجمات النكراء ضد أرامكو تمت بواسطة 25 صاروخاً مجنحا وطيارات بدون طيار، مما شكل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية واعتداء على الأمن والسلم الدوليين.
وتابع: "نعلم جيدًا من يقف وراء الهجوم هو من هاجم الناقلات النفطية في الأشهر الماضية وتبعه بالهجوم على حقول الشيبة".
وأضاف: "هذا النظام هو من يقف وراء الهجمات منذ 40 عامًا وقام بأعمال إرهابية في السعودية والبحرين والكويت والدول الأوروبية".
ولفت إلى أن النظام الإيراني الدموي لم يعد يشكل تهديدًا لشعوب المنطقة فقط وإنما أمن العالم أجمع، موضحاً أنه لا يواجه سوى بموقف موحد وحازم وضغط مستمر بأقصى درجاته حتى ينهي سلوكه الإرهابي.
وقال العساف: "علينا جميعًا أن نتعامل مع النظام الإيراني وفقًا لطبيعته المارقة وليس وفقا لافتراضات أثبتت الأحداث عدم صحتها، حيث يهدد الملاحة في الممرات البحرية ويمنع وصول المساعدات الإنسانية"
وأشار إلى أن النظام الإيراني استغل المردود المادي للاتفاق النووي لتمويل نشاطه الإرهابي، موضحاَ أن تجفيف مصادر تمويله هي الطريقة السلمية المثلى لإجباره على التخلي عن مليشياته وتجاربه الصاروخية وأعماله العدوانية المزعزعة لاستقرار العالم.