2022/12/04
وزير التعليم العالي ”الوصابي” يبرء نفسه من فضيحة المنح الدراسية ويحمل الاعلاميين و السفراء المسؤولية

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي ان كشوفات المنح الدراسية المسربة والتي وردت فيها أسماء لأولاد مسؤولين، انها أسماء أضيفت قبل وصوله الى الوزارة. وقال الوصابي في لقاء اعلامي : "تم تعييني وزيرًا في يناير2021، وجميع الأسماء التي أضيفت كانت قبل هذا التاريخ، كونها ترجع الى الأعوام 2016 - 2017". وفي الوقت الذي أشاد بهذه الحملة الاعلامية التي تهدف الى عملية الرقابة الشعبية على توزيع المنح والمقاعد الدراسية في الخارج، فقد أشار إلى أن هناك بعض الاعلاميين يهدفون من حملاتهم الاغلامية الابتزاز للوزارة. وقال بعض الإعلاميين، يقومون بتقديم بطلب للحصول على منح دراسية لهم أو لأقاربهم، وحين يتم الرفض، يهدد البعض منهم بالقيام بالنشر في وسائل الاعلام. وأوضح وزير التعليم العالي، أنه خلال 2016 - 2017 لم يكن هناك وزارة للتعليم العالي في عدن، وتم توزيع المنح حينها عبر السفراء في الخارج؛ لأن هؤلاء كانوا واجهة الدولة، ومشردين، وعددهم 60 الى 70 طالب وطالبة، وكان هناك ظروف معينة، وتم تقدير هذا الأمر من قبل مسؤولي الدولة حينها، وتمت اضافة أسمائهم. وأضاف، "في 2016 كان هناك ظروف معينة وطارئة تمر بها البلاد ولا تخفي على أحد، وتم اضافة اسماء تقديرا للظروف التي كانت تمر بها البلاد، والكل كان نازح، لكن من 2021 تم تقليص العدد بشكل كبير. وتابع، خلال عامي 2016 و 2017، "كان هناك فقط لجنة مكونة من الخارجية، وعضوية السفراء، وتم ضم كل الطلاب اليمنيين الذين يدرسون في الخارج، ولم يتم إعداد الكشوفات عبر الوزارة، وكل هؤلاء كان يتم دعمهم بتمويل سعودي؛ لأنه لم يكن هناك وزارة، والكشوفات كانت ملغمة، وتم ضم الاسماء كلها باعتبار الجميع كانوا في ظروف استثنائية". وجدد وزير التعليم العالي التأكيد على أنه خلال "هذا العام لم يتم اضافة أي طالب للمساعدة المالية من أبناء مسؤولي الدولة". داعيا في هذا الصدد الى المقارنة بين كشوفات 2021 والعام 2022 للتأكد. وأوضح أنه خلال العام 2021 تم إضافة 200 إسم من وزارة الصحة وغيرهم من التخصصات العلمية والتقنية والطبية، اضافة الى اسماء كانت ضمن التخصصات الإدارية وكان عددهم قليل جدا، وخلال العام الجاري لم يتم اضافة اي اسم.

و كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، عن تفاصيل المنح الدراسية، والحملة الاعلامية التي بينت الفساد الكبير في الابتعاث الذي يذهب الكثير منه لصالح أبناء المسؤولين في الدولة.

واعتبر وزير التعليم العالي في لقاء خاص مع قناة "يمن شباب"، الحملة الاعلامية التي انتشرت مؤخرًا، عقب تسريب كشوفات المنح الدراسية، اعتبرها ظاهرة صحية باعتبارها جزء من الرقابة الشعبية على عمل الحكومة، مؤكدًا أهميتها في تعزيز الرقابة والشفافية.

واستدرك، أن هذه الحملة سلبيتها تكمن في عدم التوازن في الطرح، حيث تم التركيز على ما اعتبره اخفاقات، مقابل التجاهل التام للاصلاحات التي قامت بها وزارته منذ تعيينه وزيرا مطلع يناير 2021، وخلال الفترة السابقة منذ 2018.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news34666.html