قال مدير البريقة السابق هاني اليزيدي:كان يعتقد هاني بن بريك أن إجرامه سوف يندفن كما دفن الزمن جرائم كثيرة .. انتقم هاني بن بريك من البريقة واستغل حرب الانتقالي مع معسكرات الشرعية وزج البريقة في صراع دامي مع أن المعسكرات التي كانت في البريقة كلها تابعة للانتقالي ،  لم يكن الهدف من الحرب في البريقة في ٧ اغسطس ٢٠١٩م الا تأديب للبريقة التي طالبت بدم الشيخ راوي .. واضاف:عندما خرجت البريقة تطالب بقتلة شيخها راوي كان واجب عليا حينها كمدير عام لها أن أقف مع مطالب عادلة ولا يهمني أن تكون هذه المطالب سبب في نصب العداء ضدي لكن العجيب أن الاستعداء والانتقام طال كل البريقة بإشعال حرب لا علاقة لها بحرب الانتقالي مع الشرعية والدليل أن هذه الحرب تبعها اقتحام بيوتنا ومطاردة شباب مدني لا علاقة له بالمعسكرات التي اصلا كلها تابعة لهم .. واختتم:في الختام أهنئ البريقة أهلها جميعاً واهنئ أسرة الشيخ راوي وطلبة الشيخ بهذا الحكم الذي ما زلنا نراه ناقصاً حتى يستوفي كل القتلة الذين دفعوا بهؤلاء القتلة لقتل الشيخ راوي رحمه الله وغيره من العلماء.. ونشكر القاضي الشجاع يحيى محمد السعيدي الذي أصدر هذا الحكم الذي كشف الحقيقة واجاب عن اسئلة كثير من الاخوة الذين كان عندهم شك ، ونطالب بإتمام الادانة لكل القتلة المتورطين  ..