2022/05/21
لهذا السبب الذي لا يعرفه الجميع .. الوحدة اليمنية باقية ومن يقف في طريقها الى زوال

لم يكن 22 مايو المجيد العيد الذي توحد من خلاله اليمن شمالا وجنوبا هو البدايات كان تأريخية منذ ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 اكتوبر وما حدث في مايو سوى مخاض لتأريخ قديم تحدث عنه علي عنتر والبيض وعبدالفتاح اسماعيل وابراهيم الحمدي وسالم ربيع علي . من يرفضون  الوحده اليمنية هم اصحاب مصالح يشطحون ويضجون من اجل تحقيقها واسكاتهم بالفتات البسيط من المال  ولا هدف لهم ولاقضية , فمنذ 2007 هي تلك الدعوات لا تتوقف حمل الحراك الجنوبي الراية وسقط ولم يواصل المشوار وافتضح في منتصف الطريق ليلحق الانتقالي ليحمل الراية وهاهو يسقط ولن يحقق سوى الخيبة والخسران . يدرك الجميع ان عقلاء الجنوب والشمال المحبين للتعايش ولغة الحوار هم مع الوحدة المباركة والعيب ليس فيها بل العيب في من ركب عقولهم الشيطان وحولهم الى قطيع مغفل يدعو الى فك القلب عن الجسد الواحد .

ولهذا السبب يبقى الشمال والجنوب موحد تأريخياً لا تستطيع اي دعوات ان تفك ارتباطها , فثورة سبتمبر واكتوبر وحدة اليمنية قبل 22 مايو 90 وحدة التاريخ العظيمية التي لا يستطيع احد ان يفك الارتباط او ينفصل عن التأريخ وكل احتفال عن اكتوبر يحضر سبتمبر وهكذا ورابطة التأريخ اقوى الا ان المغفلين لايقرأون التاريخ ويميلون الى شطحاتهم التي ولدت من فكر خبيث لا يجيد سوى التخوين وحلم الانفصال .

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news29069.html