تجاهل، البيان الصحفي، للمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، الذي تلاه في ختام زيارته للعاصمة صنعاء التي انهانها اليوم، من التطرق إلى محاور الإتفاق مع الحوثيين بشأن تحييد الإقتصاد الوطني وصرف مرتبات الموظفين، بالإضافة إلى ملف الأسرى
وكان المبعوث الأممي، الذي وصل صنعاء، الاثنين الماضي، قد استهل زيارته في بحث ملف الأسرى مع قيادات الحوثيين في صنعاء، اعقبها في زيارة الى بنك صنعاء المركزي لمناقشة تحييد الإقتصاد الوطني، وتوحيد السياسة النقدية بين صنعاء وعدن، وصرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014م.
وخلافا لكل التوقعات المؤمولة من زيارتة المبعوث الأممي إلى صنعاء، بأن تفضي إلى رفع معاناة الملايين من موظفي الدولة لصرف المرتبات، وتوحيد السياسة النقدية التي رفعت من معاناة المواطنين، واطلاق سراح آلاف الأسرى، إلا أن البيان الأممي للمبعوث الاممي، لم يشير إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن هذان الملفان الانسانيين.
وقال المبعوث الأممي ، في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء قبيل مغادرته ، إن مناقشته تركزت على تنفيذ الهدنة العسكرية، التي وصفها بالصامدة، وكذلك استمرار التزام الأطراف بها، معتبرة أنها خدمة لليمنيين وتوفر فرصة لخلق بيئة مواتية لعلمية سياسية تستهدف إنهاء النزاع والعنف.
واضاف، هانس غروندبرغ في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته صنعاء ان اللقاءات التي اجراها مع جماعة الحوثي افضت الى الاتفاق على فتح الطرق والمعابر في محافظة تعز ومحافظات أخرى.
وافضى اللقاء أيضا الى استكمال ترتيبات فتح مطار صنعاء مضيفا يجري حاليا التحضير لفتح مطار صنعاء بعد 6 سنوات من إغلاقه، كما غاب عن البيان ملفي الأسرى والمرتبات، مما سيشكل خيبة امل لدى المواطنين في الشمال والجنوب