يحتاج جميع المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن إلى مراقبة تناول الملح. تقول ستاسي ليزمان، اختصاصية أمراض الكلى في مستشفى Mount Sinai في مدينة نيويورك: «عند تلف كليتيك، لا يمكنهما التحكم في كمية الصوديوم في جسمك، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم». وهذا بدوره يؤدي إلى تفاقم تلف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

التوت

تعتبر جميع أنواع التوت من مصادر الطاقة الغذائية: فهي غنية بمضادات الأكسدة وتساعد في خفض ضغط الدم. وهي منخفضة البوتاسيوم. تقول بيرست: «عندما يصاب الناس في مرحلة متأخرة جدًا من مرض الكلى، فإن بعض الأطعمة المغذية مثل الفواكه والخضروات، يمكن أن تزيد من نسبة البوتاسيوم في الدم إلى مستوى خطير».

البيض

يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض الكلى إلى الحد من كمية البروتين التي يتناولونها. لأن وجود الكثير من البروتين يمكن أن يؤدي إلى تراكم الفضلات في الدم، مما يشكل عبئا على الكليتين. لكنك بحاجة إلى البروتين للحفاظ على كتلة العضلات، ومساعدة جسمك على مكافحة العدوى.

زيت الزيتون

النظام الغذائي الصديق للكلى يجب أن يكون منخفض الدهون المشبعة، وهذا يجعل الدهون الصحية مثل زيت الزيتون الخيار الأفضل للطهي، ويمكنك أيضًا استخدامها بدلاً من تتبيلات السلطة العالية الدسم.

القرنبيط والخضروات الصليبية

هل لديك شغف بالبطاطا الغنية بالبوتاسيوم؟ تناول القرنبيط المهروس بدلًا من ذلك. إنه غني بالألياف، ولكنه منخفض البوتاسيوم والفوسفور، مما يجعله خيارًا صحيًا لمرضى الكلى.

الماء

ربما تكون قد سمعت أنك بحاجة إلى الحد من تناول السوائل إذا كنت تعاني من مرض في الكلى، ولكن هذا صحيح فقط في المراحل المتأخرة من المرض عندما تحتاج إلى غسيل الكلى.

والماء يقلل من فرص الإصابة بحصوات الكلى أو التهابات المسالك البولية، وكلاهما يمكن أن يضر بالكلى. القهوة والشاي جيدان أيضًا وقد يكونان وقائيين.

الحبوب المكررة

من المثير للدهشة أنك لست مضطرًا إلى تجنب الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز والحبوب المكررة الأخرى. في الواقع، قد تكون هذه الأطعمة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن المتقدم جدًا والذين يحتاجون إلى الحد من محتوى الفوسفور والبوتاسيوم.

الثوم والبصل

يقول المركز الوطني للصحة التكميلية والبديلة إن الثوم والبصل، بما في ذلك الكراث والثوم. إنها خيارات رائعة لتتبيل الطعام إذا كنت تعاني من مرض مزمن في الكلى.