لا يخفى على الجميع والتأريخ يؤكد ذلك إضافة للوقائع أنه منذ الأيام الأولى للإنقلاب خرج الرئيس الراحل صالح معلنا ً تحالفه مع الانقلاب الحوثي منتقماً من الشعب اليمني الذي نصبه رئيساً ثلاثون عاماً هكذا يقول سياسيون.

وقال سياسيون أن صالح ساعد الحوثي بالإنقلاب عسكرياً واعلامياً وسخر كل موارد حزب المؤتمر دعماً للحوثي و معظم عناصر المؤتمر كانت حوثية حتى تم تصفيته من قبل الحوثيين عندما خرج أنه بطل بعد أن التف الثعبان الحوثي على رقبته وانتقل بعضاً من عناصره ضد الحوثي.

واضاف سياسيون فضلوا عن ذكر أسمائهم  أن الحوثي ليس رقماً صعباً ولا يمتلك سلاح لكن صالح هو من صنعه ودعمه بقوة وقاتل علنا وخرج معه وحضر مؤتمراته وحشد إلى جانبه وكان الحرس الذي يديره طارق يقاتل ويقنص في كل جبهه .

وكشفوا عن مخطط خطير يقوده رجال الهضبة. لإعادة السلطة لهم وأكبر دليل أن الحوثي لم يستهدف فعاليات طارق ورجاله يتحركون بين صنعاء والساحل ومن هم في صف طارق صالح اليوم هم من قاتلوا بصفوف الحوثي و متلونين قد يغيروا بأقرب وقت والهدف لطارق تنفيذ مخطط الهضبة من علي محسن الذي يساند طارق صالح من تحت الطاولة وان الغرض هو ضرب القوى التي وقفت ذات يوم ثائرة ضد سلطة صالح واعادة السلطة إلى الهضبة .

وأوضحوا أن منهم من الهضبة لم يمسوا بأذى حتى من الإصلاح وكانوا وزراء من بينهم عبدالرزاق الاشول خرج من صنعاء الى عدن ولم يعترضه أحد وكذا اخراج نحل علي محسن الأحمر بعكس محمد قحطان والصبيحي  وفيصل رجب لكن لايفهمها احد .

واشاروا إلى أن هناك مخطط للعصف بتعز وإدخالها بالفوضى لكي تقبل بمشروع الهضبة الذي أوصل البلاد إلى هذا الحال حد قولهم