
قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إن عام 2020 "هو عام الانتصار الكبير لليمن وشعبها باستكمال إنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة وبالطريقة التي تستجيب لها مليشيا الإنقلاب الحوثية إما سلماً أو حرباً".
وأضاف رئيس الحكومة في افتتاحية صحيفة الجيش الوطني "26سبتمبر" في عددها ليوم امس الخميس أن هذا العام عام "طي صفحة الاختلالات الأمنية والخدمية التي سادت خلال الفترة الماضية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة بموجب اتفاق الرياض الذي سيكون صفحة جديدة تتطلب الصدق وحسن النوايا من الجميع في التنفيذ لتعزيز تماسك ووحدة الصف الوطني للقضاء على العدو المشترك الذي يهدد كينونة وعروبة وهوية اليمن".
وأقر رئيس الحكومة بالصعوبات "وجسامة التحديات" وأن الحكومة لن تنزلق إلى "إعطاء وعود لن تستطيع الوفاء بها" لكنه أكد أن "استكمال استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب وخدمة المواطن على رأس أولوياتنا وواجباتنا".
واعتبر معين عبدالملك اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والانتقالي المدعوم من الإمارات "نقطة تحول باتجاه تفعيل مؤسسات الدولة من أجل تطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطن وتسريع إنجاز الهدف الأسمى باستكمال إنهاء الانقلاب".
وأشار إلى أن عنوان المرحلة الحالية "محاربة جميع أنواع الفساد المالي والإداري والترهل الإداري وستكون الحكومة حاسمة في هذا الأمر وبكل تجرد وبما يراعي المصلحة الوطنية فقط وبعيداً عن أي اعتبارات أخرى".
وختم رئيس الوزراء مقاله بالتعهد بإيجاد حلول مستدامة لهموم ومعاناة أبطال الجيش الوطني وانتظام صرف مرتباتهم "والوفاء لأسر الشهداء ورعاية الجرحى" مشيداً بتضحياتهم التي ستظل قناديل مضيئة تنير سماء الوطن حتى القضاء على كابوس الإنقلاب والإنطلاق نحو البناء والتنمية والإعمار.